vendredi 1 mai 2009

أحمد أمزال العسري

*
* * *
*
 
*
* * *
*

أحمد أمزال العسري
---------------------

هو الإذاعي الإعلامي الصحفي، احمد بن إبراهيم بن عبدالله العسري المعروف باسم أحمد امزال نسبة إلى مسقط رأسه قبيلة أيت مزال بالأطلس الصغير، ولد سنة 1940 م بقرية بيوكرى، منطقة أفلا واسيف، قبيلة أيت مزال، التابعة لجماعة أيت مزال بإقليم شتوكة أيت باها، والتحق بمدينة الرباط مند طفولته المبكرة حيث درس وتعلم، وفي سنة 1959 التحق بالإذاعة والتلفزة المغربية كموظف بقسم اللهجات وأنجز طيلة عمله بهذا القسم عدة برامج إذاعية بتاشلحيت أشهرها { أبراز نأيت ومارك } أي نادي عشاق الشعر والغناء، وكان يذاع مساء كل يوم أحد لمدة ساعة كاملة، ومن خلاله تمكن هذا الإعلامي من استكشاف كنوز الشعر الأمازيغي الأصيل بحواراته في برنامجه لمستضيفيه من الشعراء والروايس والفنانين الأمازيغيين، وهذا ما ساعده على التفكير في الانتقال بالشعر الأمازيغي من المرحلة الشفوية إلى مرحلة التدوين بإصداره لديوان ( أمانار ) وهو أول ديوان شعري في المغرب الذي جمع فيه روائع القصائد الشعرية الأمازيغية، وقد تناول الكتاب والنقاد هذا الديوان بالشرح والتحليل، وفيما يلي ما قال عنه الأستاذ محمد أرجدال:
أمنار : كلمة أمازيغية مفردة، تجمع على ايمانارن وتعني الكوكبة من النجوم الساطعة في كبد الليل، وهو العنوان الذي اختاره الإعلامي الأمازيغي الكبير احمد امزال لديوانه الشعري والذي يعتبر من اللبنات الأولى أو حجر الأساس في محطة تدوين الشعر الأمازيغي بالمغرب، وقد صدر هذا الديوان بالمطبعة المركزية بالرباط في شهر يونيو سنة 1968 تحت عنوان أمنار، شعر مغربي شلحي وهو ديوان من الحجم الصغير، ويتألف من (72) اثنان وسبعون قصيدة شعرية من روائع القصائد الشعرية للروايس والتي جمعها المدون وتتوزع على ( 87 ) سبع وثمانين صفحة، وقد دون فيه أيضا معركة أيت باها في قصيدة ( ايض غ تاسوت ) والتي قيلت تخليدا لواقعة أيت باها ضد الاستعمار الفرنسي ليلة 20 مارس 1936 ، حيث هاجمت القبائل مقر الإدارة الاستعمارية بمركز أيت باها بالأطلس الصغير بزعامة بعض أعيان وأشراف المنطقة.
* * *

الأستاذ أحمد أمزال في مكتبه بستوديوهات الإذاعة المغربية
وافانا بها أخوه السيد سعيد العسري مشكورا
* * *

وفاتـه :
بعد حياة مفعمة بالعطاء، لبى الأستاذ الحاج أحمد أمزال العسري داعي ربه وهو في الطائرة راجعا إلى وطنه بعد أن أدى العمرة بالديار المقدسة، وتوفي في يوم 22 مارس 2012 ودفن بمدينة الرباط، تغمده الله برحمته وأسكنه فسيح جناته، قال تعالى جل علاه: { ومن يخرج من بيته مهاجراً إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله } صدق الله العظيم، فاللهم لا تحرمنا، أجره ولا تفتنا بعده، واغفر لنا وله.
وقد نشرت مجلة مغرس خبر وفاته في إحدى صفحاتها
منقولا من مدونة أعلام قبيلة أيت مزال
-----------------------------
وفيما يلي سيرته الذاتية كاملة
-----------------------------
احمد أمزال العسري
------------------
-       اسمه الكامل : أحمد بن ابراهيم بن عبدالله العسري المزالي المشهور باسم أحمد أمزال (بالأمازيغية) نسبة لقبيلته أيت مزال.
-       ولد في سنة 1940 بقرية بيوكرى بمنطقة أفلا واسيف، إحدى مناطق قبيلة أيت مزال، التابعة للجماعة القروية لأيت مزال – دائرة أيت باها – إقليم شتوكة أيت باها.
-       تلقى دراسته في مدينة الرباط.
-       أب لثلاثة أبناء.
-       كان توظيفه بالأذاعة والتلفزة المغربية سنة 1959م.
-       عين مندوبا لوزارة الإعلام بأكادير سنة 1971، ويعتبر من المؤسسين للإذاعة الجهوية بأكادير وهو أول رئيس لها.
-       تدرج في مختلف المهام مذيعا ومبرمجا ومنتجا ومحررا صحفيا.
-       أنجز عدة تحقيقات وريبورتاجات إذاعية، وهو أول من قدم برامج التراث على شاشة والتلفزة المغربية.
-       اعتبرت برامجه التي أذيعت بتاشلحيت من أنجح البرامج الإذاعية التي تناولتها تقارير دوريات كان يصدرها قسم الدراسات بالإذاعة خلال الستينات من القرن الماضي.
-       كان ضمن الطاقات الإذاعية التي تعبأت خلال كل الأحداث التي عرفها المغرب كفاجعة زلزال أكادير والحدود وكذا المسيرة الخضراء.
-       عضو اتحاد كتاب المغرب.
-       عضو النقابة الوطنية للصحافة المغربية.
-       عضو المكتب المغربي لحقوق المؤلفين.
-       عضو منظمة العفو الدولية – فرع المغرب.
-       ساهم في تأسيس وتأطير جمعيات ومنظمات سياسية ونقابية وفنية وفكرية وهو من الرموز الوطنية الأمازيغية على مدى عدة عقود.
-       أصدر سنة 1968 أول مطبوع بالأمازيغية (تاشلحيت) هو الديوان الشعري الذي يحمل عنوان { أمانـار}.
-       كان في طليعة المظاهرات الصاخبة التي عرفتها الرباط العاصمة للمطالبة باستقلال المغرب وكذا استقلال الجزائر ومظاهرات أخرى للمطالبة برحيل القواعد العسكرية الأجنبية الفرنسية والاسبانية والأمريكية ومظاهرات أخرى ضد التجارب النووية الفرنسية بالصحراء الكبرى.
-       شارك في كل الإضرابات والوقفات الاحتجاجية والمسيرات الشعبية المؤيدة والمساندة لفلسطين والعراق والبوسنة والهرسك.
-       حامل لوسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الأولى.
-       أحيل على التقاعد سنة 2001 ويتعامل حاليا بالتعاقد مع الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية.
-       له إسهامات في مختلف المجلات والجرائد الوطنية منها التي احتجبت أو منعت ومنها التي لازالت تصدر، ومن مقالاته المنشورة في الجرائد على سبيل المثال لا الحصر:

o       مقال بعنوان : (أين نحن من الانشغالات ؟)  -نشر في جريدة العلم بتاريخ 14-1-2003م عدد 19234م. وقد تحدث فيه عن المقارنة بين انشغالات الدول المتقدمة بتحديات الألفية الثالثة والنظام العالمي الجديد والعولمة، وبين انشغالات الدولة المغربية التي ظلت منشغلة بالاكراهات التي تحول دون تفعيل مشاريعها ومتطلباتها.

o       مقال بعنوان : (مع جيل الرفض والتحدي) – نشر في جريدة العلم بتاريخ 10-2-2003م عدد 19261 وقد تطرق فيه إلى الطموحات الكثيرة لأبناء هذا الجيل ورغباته الغير محدودة وما يطرحه ذلك من استفهامات محرجة في أكثر الأحيان.

o       مقال بعنوان : (من أجل التعريف بالفكر المغربي) – نشر في جريدة العلم بتاريخ 20-1-2003م عدد 19234م. وفيه تنويه بجريدة العلم التي خصصت إحدى صفحاتها بصور لبعض عمداء الأسر العلمية بسوس مصحوبة بكلمة وجيزة لكل علم من أعلامها، وقد كان ذلك من اقتراح الأستاذ عبدالكريم غلاب، فكانت هذه المبادرة من الجريدة بمثابة عمل فكري متميز بالشمولية والإحاطة بالمعطيات التي تعرف بالمغرب أرضا وإنسانا وحضارة.

o       مقال بعنوان : (لا أريد أن أفهم) - نشر في مجلة الدستور بتاريخ 4-10-1982 عدد 254. وفيه يتساءل الكاتب عن عدم فهمه لما وقع للفلسطينيين حتى قبلوا ابعادهم وتوزيعهم على بعض البلدان العربية في ذلك الوقت، وكيف قبلت الحكومات العربية ذلك التوزيع المجحف لحقوق الشعب الفلسطيني، وأغرب من ذلك كله كيف يترشح فيليب حبيب المبعوث الأمريكي المكلف بهذه العملية لنيل جائزة نوبل للسلام نتيجة لدوره الذي قام لتشتيت الشعب الفلسطيني.

o       مقال بعنوان : (أسماء ننطق بها) - نشر في جريدة العلم بتاريخ 4-8-1981م. وهو مقال نشر في عمود الصحيفة يشرح فيه الكاتب معاني بعض الأسماء الأمازيغية التاريخية والجغرافية الكبيرة المتداولة على لسان المواطنين كمعركة أنوال التي تعني (المطبخ)، وكلمة بير انزران التي تعني (بئر الأمطار) وقد ورد في الخرائط القديمة بهذا الاسم، وليس {بير انزاران} وهو خطأ لمن لا يحسن النطق بالأمازيغية، وكذا اسم بلدة {أقـا} التي كتبت في الرسائل الادارية باسم {عقـا}، وغير ذلك من أسماء المناطق المغربية التي يجب التمعن في جغرافيتها وماضيها وتاريخها لكي نسمي الأشياء بأسمائها الحقيقية.

o       مقال بعنوان : (هكذا تكتب الأمازيغية) – نشر في جريدة العلم بتاريخ 31-12-2002 ص 10. والذي أبدى فيه الكاتب رأيه عن النقاش الذي دار حول الكتابة بالأمازيغية حيث تبنى البعض كتابتها بالحرف اللاتيني ويرى البعض الآخر أن الحرف العربي أنسب لكتابتها ويرى الفريق الثالث أن (حرف تيفيناغ) هو الحرف الطبيعي لكتابة الأمازيغية، أما كاتب المقال فقد آثر كتابتها بالحرف العربي لسهولة قراءته وصعوبة قراءة الحرف اللاتيني والتيفيناغي، وقد استند في رأيه أن الأمازيغية منذ فجر الإسلام كانت تكتب بالحرف العربي، وتزخر خزائن الكتب بهذا النمط من الكتابة.

o       مقال بعنوان : (منطق غريب للسيد أحرضان) – نشر في جريدة - بتاريخ 9-7-1981م. يستغرب فيه الكاتب من موقف غريب صادر من السيد محجوب أحرضان حول دولة موزمبيق التي كانت تناضل من أجل استقلالها في الستينات وكان المغرب آنذاك يقدم لها العون المادي والمعنوي والسياسي، في حين لم يعر لها أحرضان أي انتباه حيث سأله الكاتب لماذا لا يقدم لحزبها الذي تجمعه مع حزب الحركة الشعبية المغربي نفس الايديولوجية ولو في صحافة حزبه، فأجابه أحرضان بقوله (وبعد استقلال موزمبيق ماذا سيأتينا منها، الله يرحم باك خلينا)، والغريب في هذا الجواب هو أن هذا الرجل كأنما يستشف الحجب، فقد استقلت هذه الدولة بعد ذلك وتنكرت لما قدمه لها المغرب من تأييد ومساندة ووقفت غير ما مرة في المحافل الدولية ضد الوحدة الترابية للمغرب ومؤيدة لمرتزقة البوليزاريو، وأدانتها دول افريقية لسياستها المبنية على الغدر وتجاهل الحقائق، وأمام هذا الموقف الغريب لم يسع الكاتب الا أن يقول : إنه موقف موضوعي وصائب.

o       مقال بعنوان : (عظمة الشعوب في عظمة قادتها) – نشر في جريدة الأنباء بتاريخ 18-11-1981 ص 8. وقد تطرق فيه الكاتب الى مناسبة احتفال الشعب المغربي بعيد الاستقلال يوم 18 نوفمبر، مبينا أن في تاريخ المغرب وحضارته وتراثه وطموحاته وارادته خير برهان على عظمة المغرب شعبا وقيادة عبر القرون الماضية.

o       مقال بعنوان : (ما بين الأمازيغية واليهود) – وقد أعلن فيه الكاتب موقفه مما تناقلته الصحف من الاستعدادات لتأسيس ما سمي بجمعية سوس العالمة للصداقة الأمازيغية اليهودية مع دعوة لمشاركة اليهود في جمعها العام بمدينة تارودانت، لكونها تضم أضرحة ومزارات اليهود القدماء وأن المنظمين لهذا الكيان يهدفون إلى ربط جسور الصداقة بين الفعاليات الأمازيغية والمكونات اليهودية والحفاظ على موروث اليهود المغاربة الحضاري والتاريخي وإعادة الاعتبار للهوية اليهودية الأمازيغية، وأمام تشكيل هذا الكيان والتزام المغرب بسياسته الرافضة لأي تطبيع مع دولة الصهاينة ووزرائها اليهود ذوي الأصول المغربية والذين لطخوا أياديهم بدماء الأبرياء بدون إنسانية ولا أخلاق، فيتموا أطفال فلسطين وأثكلوا أمهاتهم واحتلوا أراضي جيرانهم ومارسوا سياسة التهديد والعدوان، متجاهلين المواثيق والأعراف الدولية، فكيف يمكن مصافحة أمثال هؤلاء والاجتماع معهم في إطار كيان على شاكلة جمعية الصداقة. وفي ختام هذا الكلمة دعا الكاتب أهل سوس الى مقاطعة مثل هذا الكيان الذي يتبرأ منه الأمازيغ أهل سوس، وعدم الزج بالأمازيغية في المزيد من المعاناة ويكفيها ما تجتازه من ظروف صعبة وهموم جسيمة.

o       مقال بعنوان : (الأمازيغية بدون مبررات مغلوطة) – نشر في جريدة العلم بتاريخ 22-1-2003م. وفيه عرض الكاتب في ركن (هذا رأيي) متحدثا عن الهم الأمازيغي الجديد والذي حظي باهتمام آخر بعد ما حصل في مسألة الحرف الأمازيغي، وهو الدعوة الى توحيد اللغة الأمازيغية ذات الفروع الرئيسية الثلاث (تاشلحيت – تامازيغت – تاريفيت) أو الأربع إذا أضيفت (تاقبايليت) الجزائرية، ويعتقد الكاتب هنا أن هذا الأمر مستبعد نظرا للاختلافات اللسانية الكبيرة والعميقة التي تحول دون إمكانية توحيدها، مثل اللغات اللاتينية الثلاث (الفرنسية والاسبانية والايطالية) التي عجز أصحابها عن توحيد مصطلحاتها بالرغم من تشابهها وكتابتها بالحرف الفرانكفوني، وهذا هو شأن الأمازيغيات التي لا تفهم بعضها البعض، وأضاف الكاتب أن هيمنة بعض العناصر قد تؤدي إلى فرض تدريس أمازيغية معينة على حساب الأخرى وهو أمر مرفوض، لأنه إلغاء للأخر، وهكذا يجد الأمازيغيون أنفسهم أمام ضرورة فتح حوار موضوعي وصريح، في إطار وطني مستمد من احترام للقيم الوطنية العليا.

o       مقال بعنوان : (زعماء الأمازيغية) - نشر في جريدة العلم بتاريخ فبراير سنة 2003م. وفيه عبر الكاتب عن ارتياحه للإجراء الرامي إلى الاعتراف بالحقوق الثقافية الأمازيغية، وكذا إحداث المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، لكنه أبدى ملاحظاته حول تركيبة أعضائه، حيث لم تتضمن أسماء لبعض الطاقات الوطنية التي حملت بشجاعة مشعل الأمازيغية منذ أربعين سنة، فتم إبعادها وفي ذلك إجحاف وإقصاء للكفاءات وتجاهل لتجارب أناس تعرفهم الساحة الأمازيغية بأسمائهم ونشاطهم، وأوضح الكاتب أن سبب ذلك يرجع إلى النية التي اتجهت الى إبعاد أصحاب الأبجدية العربية لأجل فرض كتابة الأمازيغية بالحرف اللاتيني المفضل لدى بعض المهتمين بهذا الشأن، وأكد الكاتب تمسكه بتوجهات الفريق الأول وتضامنه معهم.

o       مقال بعنوان : (إيميلشيل .. لماذا ؟) - نشر في جريدة الميثاق بتاريخ 12-9-1985م. وفيه يعرض الكاتب أهمية موسم إيميلشيل الذي يقام سنويا في إقليم الرشيدية، مع الإشارة إلى أن هذا الموسم فريد في عاداته ومنها الخطوبة التي تجرى فيه بين العرسان، فهو جدير بالدراسة السوسيولوجية لإبراز أحد جوانب التصورات والممارسات الفكرية المغربية الأصيلة.

o       مقال بعنوان : (أصوات غابت عن الميكروفون) – نشر في جريدة العلم بتاريخ 3-11-2007م عدد 20854. وهو عبارة عن استجواب استضافت فيه جريدة العلم الأستاذ احمد أمزال كأحد الإعلاميين الأوائل والذين ألفتهم آذان المستمعين في ثورة الراديو والمذياع والترانزيستور خلال سنوات ستينات القرن العشرين الماضي، وقد أجرى معه هذا الحوار معده الصحفي لحسن الياسميني.

o       مقال بعنوان : (مؤلف أمازيغي كما رآه أحد الاعلاميين) - نشر في جريدة العلم بتاريخ 26-5-2010 عدد 21676. تحدث فيه الأستاذ أحمد أمزال عن كتاب أمازيغي يحمل عنوان (إنغميسن ن النبي غيفس تزاليت ن ربي) لمؤلفه الأستاذ المرحوم عبدالعزيز بن ادريس العمراني الفاسي - وقد كتبه بالأمازيغية الأطلسية بحكم معرفته بهذه اللغة لكثرة جولاته الكثيرة في مناطق المغرب وخاصة سوس التي قام بزيارات عديدة اليها ومنها قبيلتنا أيت مزال التي اعتادت أن تخصه بالحفاوة والترحاب، كما شهد بذلك أستاذنا أحمد أمزال في هذا المقال التاريخي الهام.

--=*=--
وتقديرا لعطائه الفني والأدبي، نظمت وزارة الإعلام لفائدة هذا الإعلامي المزالي، حفلة تكريم لمجهوده الإعلامي الذي ترك بصماته في الأدب والفن الأمازيغي بالمغرب

ولأحمد أمزال حاليا، برنامج في القناة الفضائية يقدم فيه أحاديث مسجلة قديما للعلامة المرحوم محمد المختار السوسي كما يدرج في كل حصة تفسير لآية من كتاب الله العزيز أو حديث للرسول الأعظم محمد (صلى الله عليه وسلم) أو موضوعا عاما له صلة بوقائع وأحداث تاريخية، مع اختيار الأحاديث المناسبة لكل الشهور والمناسبات الإسلامية مع تقديم مقاطع قصيرة من القراءة القرآنية الجماعية، وكذا الهمزية والبردة بالإنشاد الأمازيغي
* * *


كتاب الأستاذ أحمد أمزال العسري
وهو أول ديوان شعري أمازيغي يحمل عنوان أمنار
* * *

الصفحة الأولى من ديوان أمنار
وفيها صورة المؤلف وبطاقة تعريفه
* * *
*
ونجد في ديوان ( أمنار ) للأستاذ أحمد أمزال قصيدة نظمها عن نكبة فلسطين سنة 1967م مشاركة منه لإخواننا الفلسطينيين في مأساتهم وحزنا على مصير الأراضي الفلسطينية التي صارت تحت نير الاحتلال الصهيوني الغاشم، في حين طبع هذا الديوان سنة بعد وقوع النكبة أي سنة 1968م، وفيها أيضا إشارة لمرور 20 سنة على احتلال فلسطين سنة 1948م، وفيما يلي النص الكامل للقطعة الشعرية بالحرف الأمازيغي، والحرف العربي، مع محاولة ترجمة هذه المقطوعة الى العربية لتعميم الفائدة
*
 flsÏin
* * *
Uis Oacrin usggas aydnk ijdr ul
Ula tasa nttat tkumÄ latta Vikad ur HennaX
Ur genX nkkin ur nkerX iÄs urar tzerraX
Ur sul mmiment tumzin ur sul irVa uass
Tut tguÄi ajddig Han tlkem talOarãin
Telkm isaffn ula laOiun ijra urd imik
nluP amÏÏa nikki d ÏÏalb ula lOalm
Vayad kad ssugerX I flsÏin ijdr ul
Udayn aykcemn s flsÏin la menk HualX

--==*==--
فلسطين
--==*==--
ويس عشرين أوسكاس أيدنك إيجدر وول
أولا تاسا نتات تكمض ماتا غكاد أورهناخ
أوركنغ نكين أورنكرخ إيضص أو راتزراخ
أورسول ميمنت تومزين أورسول إيرغا واس
توت تكوضي أجديك هان تلكم تا لعرصين
تلكم إيسافن أولا العيون إيجرا أورد إيميك
نلوح أمطا نيكي د الطالب أولا العالم
غايان كاد السوكرخ إي فلسطين إيجدر وول
أوداين أيكشمن س فلسطين ما منك هولخ
--==*==--
الترجمة الى العربية
بقلم محمد زلماضي المزالي
--==*==--
عشرون سنة مضت والقلب مجروح
والكبد محروق ولم أذق طعم الهناء
لم أصح ولم أنم ولم تر عيني المنام
صار الزرع مرا وليس للنهار ضياء
طال الضرر الزهر وبلغ الجنان الغناء
بلغ الأسى العيون والوديان لهول البلاء
دمعت عيوني وعيون الطلبة والعلماء
لا طاقة لنا لفلسطين والقلب مجروح
احتـل اليهود فلسطين فكيف لا أنوح
--==*==--
-------------------------------------

***

بعد وفاة الفقيد المرحوم أحمد أمزال العسري

قامت مجلة التواصل الجمعوي
بتكريم الفقيد في حفل عشاء بفندق كولدن توليب بالدارالبيضاء
في يوم الجمعة 25 ماي 2012
تقديرا لعطائه الثقافي والأدبي طوال مسيرته الاعلامية والصحفية
وقد استدعت لهذا الحفل كريمته الآنسة سميرة العسري
ومجموعة من أعضاء جمعية ايمي واسيف للنماء
وقدمت المجلة لابنة المرحوم شهادة تقدير تكريما لوالدها الفقيد
وفيما يلي نص رسالة الشكر التي بعثتها جمعية ايمي واسيف لمجلة التواصل الجمعوي
على هذه البادرة الطيبة من إخواننا أهالي منطقة تافراوت
وقد نشرت في احدى صفحات الجريدة الالكترونية
ايوي بريس
* * *
 * * *
* * *

* * *

سميرة العسري
تلقي كلمة شكر بمناسبة تكريم والدها المرحوم أحمد أمزال العسري
* * *
صورة تذكارية مع رئيس تحرير مجلة التواصل الجمعوي السيد الحسن درميش - في الوسط
والسيد حسن اخشان رئيس جمعية انامر واملن
والشهاة التقديرية التي منحتها المجلة لوالدها المرحوم تقديرا لعطائه الاعلامي والثقافي
* * *
بهو فندق كولدن توليب الذي تم فيه حفل تكريم الفقيد الاعلامي أحمد أمزال
والاعلامي التفراوتي أحمد أوشاكور
* * *
الصفحة الرئيسة لمجلة ايوي بريس التي نشرت رسالة شكر
جمعية ايمي واسيف للنماء بأيت مزال
* * *



إيوي بريس
أخر الأخبار
بتاريخ 9 يونيو, 2012 - بقلم ايوي بريس
=======================================
آيت مزال يردون التحية إلى آيت تفراوت بأحسن منها
بعد تكريم المرحوم أمزال من طرف التواصل الجمعوي
=======================================
       من جمعية ايمي واسيف للنماء بأيت مزال
       جماعة أيت مزال – إقليم شتوكة أيت باها

                                              الى الأخ لحسن درميش المحترم
                                                  مجلة التواصل الجمعوي

     يسعد مكتب الجمعية رئيسا وأعضاء أن تبعث إلى سيادتكم رسالة شكر وامتنان على الدعوة
والاستقبال والاستضافة الحارة التي خصصتموها لأعضاء جمعيتنا
الأستاذ أحمد بونيهي، وحسن العسري، ومحمد زلماضي ، الحاج محمد العسري
وكريمة المرحوم أحمد أمزال : سميرة العسري
وذلك بمناسبة عشاء مناقشة الذي نظمته مجلتكم الغراء مجلة التواصل الجمعوي
يوم الجمعة 25 ماي 2012 بفندق كولدن فرح تحت شعار
الثرات المحلي دعامة أساسية للتنمية السياحية بسوس
تكريما للفقيدين الاعلاميين
المرحوم ادريس أوشاكور ابن تافراوت
والمرحوم أحمد أمزال العسري ابن قبيلة أيت مزال
وتكريما أيضا للمتدخلين الفاعلين في السياحة القروية بتافراوت ..
       ومرة أخرى نكرر شكرنا وامتناننا وتنويهنا لكرم الاستقبال والضيافة وتهانينا لكم بنجاح هذا اللقاء الهام مع إعجابنا بالتنظيم الجيد والتسيير المنظم ونتمنى معكم المزيد من اللقاءات والتواصل والعطاء

باسم الله نكا وينس … الرحمت كولو تكا تينس
يومر ربي أن نسين … تاجديكت نتقبيلين
أملن ايرات كويان … أوركيس أودان أوسان
تافراوت تكا غاساد … أسايس ن تميزار آد
أملن الزرين أزمز كوتن … خ العلم ربي ايحوبوتن
تسمون كولو ميدن عدلنين … يان تنيزران ايقاند أدورين
    ===========================
     محمد زلماضي المزالي
     الكاتب العام لجمعية ايمي واسيف للنماء بايت مزال



*

* * *

*

كما نشرت مجلة أدرار بريس تافراوت

نفس الخبر بتاريخ 09-06-2012

تحت عنوان

أيت مزال يردون التحية لأيت تافراوت
بعد تكريم الاذاعي احماد أمزال

* * *


 بهو فندق كولدن فرح حيث تنظيم حفل التكريم بالدارالبيضاء

* * *


صفحة مجلة أدرار بريس

وفيها عنوان المقال المنشور

* * *

*



وكتبت صحيفة أدرار بريس على صدر إحدى صفحاتها ما يلي
* * *
جاء تكريم الإذاعي “حماد أمزال” لمسة وفاء من أبناء تافراوت عامة، ومن مجلة التواصل الجمعوي بصفة خاصة، خلال الندوة المنظمة يوم الجمعة الماضي بالدار البيضاء حول التنمية السياحية والتراث.
فحماد أمزال أحد أبناء سوس الذين قضو عقودا في البذل والعطاء في العمل الصحفي والإذاعي, وبرحيله فقد الإعلام الأمازيغي واحدا من أحد قيدومي الإذاعة الأمازيغية مخلفا وراءه مسارا متميزا وأعمالا أكسبته الحب والإحترام. ومن المعلوم أن المرحوم أحمد العسري المعروف بأمزال ازداد سنة 1940 بمنطقة أفلا وسيف قبيلة أيت مزال.
ولا زالت عناوين برامجه الإذاعية لصيقة بذاكرة أجيال من المستمعين لإذاعة تشلحيت مثل سن تمازيرت نك و تيغرمت ن تفاوين وبرنامجه الشهير أبراز نايت أمارك. ولقد ألف المرحوم مجموعة من الدواوين الشعرية كديوان أمنار.
ولقد استحسنت ابنته سميرة العسري تكريم والدها من طرف الفعاليات الجمعوية بتافراوت، وعبرت عن شكرها الجزيل لمجلة التواصل الجمعوي على هذه الإلتفاته الكريمة، مؤكدة على أن هذا ليس بجديد على أهل تافراوت المعروفون بالوفاء والإخلاص والكرم.
* * *
*
======================================================

وللشاعر أحمد بلقاسم المزالي
من قرية ايبرباضن بأيت مزال
مرثية جادت بها قريحته إثر وفاة ابن بلده
فقيد قبيلة أيت مزال
الاعلامي المرحوم أحمد أمزال العسري
وفيما يلي نص القصيدة
--==*==--
Akwn ir’h’m Rebbi a si hmad d willi ddan
Id’gam , Tamazight kigan ur z’d’arn a sis sawaln
Tuftn kiy, amttaf(radio) agh ak sflidn
Willi mq’q’urnin d willi mz’z’iynin lli urighran
Nssen ukan izd tinmmalin (instructions) ak ur yujjan
A tinit tannayt( point de vue) nnek gheklli gan 
Kiy wala azayko d kigan n imenghasen ( militants)
Tkchem amzruy (histoire) ur akwn ittu yan
* * *
BELKACEM HMAD AMZAL
* * *
*

4 commentaires:

  1. ana min dar bayda a9olo li ahli ahmad amzal an yosabirhomo lah ina lilahi wa ina ilayhi raji3on
    as alo laha anyowasi3a 3alayhi wa anyar7amho bira7matihi

    RépondreSupprimer
    Réponses
    1. Akwn ir’h’m Rebbi a si hmad d willi ddan
      Id’gam , Tamazight kigan ur z’d’arn a sis sawaln
      Tuftn kiy, amttaf(radio) agh ak sflidn
      Willi mq’q’urnin d willi mz’z’iynin lli urighran
      Nssen ukan izd tinmmalin (instructions) ak ur yujjan
      A tinit tannayt( point de vue) nnek gheklli gan
      Kiy wala azayko d kigan n imenghasen ( militants)
      Tkchem amzruy (histoire) ur akwn ittu yan
      BELKACEM HMAD AMZAL

      Supprimer
  2. Akwn ir’h’m Rebbi a si hmad d willi ddan
    Id’gam , Tamazight kigan ur z’d’arn a sis sawaln
    Tuftn kiy, amttaf(radio) agh ak sflidn
    Willi mq’q’urnin d willi mz’z’iynin lli urighran
    Nssen ukan izd tinmmalin (instructions) ak ur yujjan
    A tinit tannayt( point de vue) nnek gheklli gan
    Kiy wala azayko d kigan n imenghasen ( militants)
    Tkchem amzruy (histoire) ur akwn ittu yan
    BELKACEM HMAD AMZAL

    RépondreSupprimer
  3. انا من مدينة الرباط: اتقدم بالتعازي الحارة الى عائلة هذا الفقيد واطلب الله تعالى ان ينزل عليه الرحمة ويرزق اهله الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون
    لقد نال الفقيد حب وتقدير كثيرا من مستمعي اذاعة تاشلحيت ببرنامجه الشهير "أبراز نايت أوامرك" حيث كان بارعا في تقديم مواد ذلك البرنامج بكفية تسحر المستمع وتلهب وجدانه . وكثير منهم سيبقى صوت المرحوم رنانا في ذاكرتهم
    رحمه الله وغفر له واسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين آمين

    RépondreSupprimer